الأربعاء، 11 يناير 2012

معا لترشيح السيد/جمال محمد حسنى مبارك لرئاسة الجمهورية

جمال مبارك أو جمال الدين محمد حسني سيد مبارك (مواليد 27 ديسمبر1963]]،القاهرة) سياسي مصري شغل منصب الأمين العام المساعد وأمين السياسات السابق للحزب الوطني الديمقراطي [1]، والابن الأصغر للرئيس المصري السابق حسني مبارك وسوزان مبارك.

انضم جمال مبارك للحزب الوطني الديمقراطي عام 2000. شهد العام 2002 [2] صعوده القوي في سلم الحزب بتوليه خطة أمين لجنة السياسات التي تولت "رسم السياسات" للحكومة، و"مراجعة مشروعات القوانين" التي "تقترحها حكومة الحزب قبل إحالتها إلى البرلمان". شغل في نوفمبر 2007، تاريخ المؤتمر التاسع للحزب منصب الأمين العام المساعد وأمين السياسات.
ولد في القاهرة عام 1963، درس المرحلة الابتدائية ب"مدرسة مسز وودلى" الابتدائية بمصر الجديدة بالقاهرة ثم انتقل إلى "مدرسة سان جورج" الإعدادية والثانوية، وحصل على شهادة الثانوية الإنجليزية في العام 1980. تخرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مجال الأعمال وحصل على ماجستير في إدارة الأعمال من نفس الجامعة[بحاجة لمصدر].

بدأ بالعمل ببنك أوف أمريكا "فرع القاهرة"، ثم انتقل إلى فرع لندن حتى وصل إلى منصب مدير الفرع[بحاجة لمصدر]، عمل بصفة عامة في مجال الاستثمار البنكي. وقد حصل على عضوية الروتاري الفخرية في مايو 2001.

عقد قرانه على خديجة الجمال بالقاهرة في 28 أبريل 2007، وكان الزفاف بشرم الشيخ يوم 4 مايو 2009.
على العكس من أخيه علاء مبارك تواجد جمال بصورة أكبر على الساحة السياسية لمصر. وقد بدأ ظهوره في الحزب الوطني بتولي أمانة لجنة الشباب بالحزب وكون جمعية جيل المستقبل والتي عن طريقها يتم تدريب الشباب وتقديم فرص العمل المناسبة لهم. أصبح له وجود على الساحة السياسية المصرية كأمين للجنة السياسات بالحزب حتى فبراير 2011.

تولى جمال مبارك موقعين مهمين في الحزب الحاكم آنذاك وهما: الأمين العام المساعد للحزب الوطني الديموقراطي، وأمين السياسات. ويعزى إلى أمانة السياسات العديد من التعديلات والتغييرات التي شهدها الحزب والنظام السياسي بمصر. (واختلف المصريون في نظرتهم إلى هذه التغييرات ما بين نخبه مؤيدة، ونخبه معارضة رافضة لظهوره على المسرح السياسي).
رغم أنه لم يأت بذكر أي طموحات لخوضة الانتخابات، شككت قوى المعارضة الوطنية وصحف مستقلة وخاصة في وجود "مخطط توريث الحكم". أتت هذه الاعتقادات بسبب ظهور جمال مبارك على الساحة السياسية بكثرة منذ انضمامة للحزب الوطني عام 2000 حتى وصولة لمنصب الأمين العام المساعد وأمين سياسات الحزب والتي أرجح البعض أنها لغرض إظهاره للشارع المصري. وفى يوم 25 يونيو 2010 شهدت بعض مناطق القاهرة وجود ملصقات تدعو "لمبايعة وترشيح جمال مبارك رئيسا لمصر 2011" حملت توقيع الائتلاف الشعبي والذي يشغل منصب المنسق لهذا الائتلاف هو مجدى الكردى الذي كان بالأصل أحد عناصر الأمن داخل حركة كفاية ثم غير اتجاهه إلى الحزب الوطني ودعم جمال مبارك.
ولكن بعد نكسة 25 يناير قرر مجموعة من ابناء مبارك مساعدتهم واصرارهم على ترشح السيد جمال محمد حسنى مبارك للرئاسة